تكمن أهمية علوم هندسة النفط والغاز في استكشاف واستخراج البترول، الذي يعتبر من أهم الموارد الطبيعة نظرا لتطبيقاته المتعددة، في مجالات الطاقة، أو كمواد خام ومنتجات تعتمد عليها الصناعات التحويلية المختلفة، والتي تلبي حاجة الإنسان في شتى مناحي الحياة.

تحتاج الصناعة النفطية إلى كوادر وطنية مؤهلة تأهيلاً عالياً، نظراً لاستخدامها تقنيات حديثة ومعقدة تجعل الشركات النفطية أمام خيار واحد يتمثل في استقطاب عمالة أجنبية للعمل في مختلف تقنيات النفط والغاز، ومن هذا المنطلق تولدت فكرة تأسيس أكاديمية يمنية تعني بتعليم تقنيات الصناعة النفطية وفق الأصول المتعارف عليها دولياً، وذلك لتأهيل الكوادر الوطنية تأهيلاً علمياً عالياً لتحل محل العمالة الأجنبية وتقوم بواجبها الوطني بما يحقق التنمية المستدامة.